fbpx

عَصير التُفّاح

عَصير التُفّاح الطَبيعي

شَجَرَة التُفّاح المعروفة أيضاً بالأسم العِلمي ((Malus pumila  وعادةً ما تُسمّى خاطئاً بالإسم العِلمي الشائع (Malus domestica) هيَ من عائلة الورود التي تَشتَهر بِفاكِهَتِها: التُفّاح ذو الطَعم الحُلو والمَظهَر الفاتِن. يُزرع شَجَرَ التُفّاح في جَميع أنحاء العالَم باعتباره شَجَرة فاكِهَة، وهو أكثَر الأشجار التي نَمَت على نِطاق واسِع في نَوعيّة مالوس (Malus) هذه. شَجَرَة التُفّاح يَعود أصلُها إلى آسيا الوسطى، حَيث سادَ هُناك سَلَفُها البَرّي ذو الإسم العِلمي (Malus sieversii) والذي لا يزال مَوجودا حَتى اليوم. ولقد نَمَت شَجَرَة التُفّاح لآلاف السِنين في آسيا وأوروبا، وتَمَ جَلبُها إلى أمريكا الشمالية من قبل المُستَعمِرين الأوروبيين. فاكِهَة التُفّاح حَظَت عَلى أهَميّة دينية وأسطوريّة في العَديد من الثقافات، بما فيها التقاليد النرويجية والإغريقية والأوروبية المسيحية.

المَعلومات الغِذائيّة

لِكُلّ كوبٍ نتناوَلُه مِن عَصير التُفّاح سَوف تَدخُل الجٍسم ما يُقارِب من 10 أنواع مُختَلِفَة مِن الفيتامينات والمَعادن. يُقَدِّم هذا المَشروب ذو الطَعم الحُلو، وبِدون أيّ سُكّر مُضاف، كَمّية مُعتدلة من الكَربوهيدرات، مُعظَمها يَعود إلى الفرُكتوز الطَبيعي والجلوكوز. ثَمانيَة أونصات تَمنحُ حَوالي 10٪ مِن مُعدّل الكَمّية اليَوميّة المَطلوبَة من الكَربوهَيدرات في نظامٍ غِذائي بِطاقَة 2000 سُعُر حَراري. عَصير التُفّاح يَحتوي أيضاً عَلى العَديد مِن المَعادن مِثل الكالسيوم والبوتاسيوم والحَديد والمَنغنيز والمَغنيسيوم. كَما ويوفِّر عَصير التُفّاح الطَبيعي فيتامينات  C و B6.

نظراَ لإحتوائه على كَربوهيدرات لا تَرفع مُستَوى نِسبة السُكّر في الدَم، فإن التُفّاح وعَصير التُفّاح يَسمَحان لِلجِسم تَحويل مُحتواها من السُعُرات الحَراريّة بِشَكلٍ مُلائِم إلى الطاقة الغِذائية. كَما وتوفّر السُكَريّات الطَبيعية المَوجودَة في الشَراب مَصدَراً صِحيّا لِلطاقة وتؤمن تَرطيب العَضَلات.

تَركيبة المَعادن المَوجودة في عَصير التُفّاح تُساعِد عَلى زيادة وظيفة التمثيل الغذائي، وتحدّ من خَطَر الإصابَة بأمراض العِظام، وتُساعد عَلى تًحسين صِحّة القَلب أيضاً. كَما ويساعد فيتامينC المَوجود في عَصير الفَاكِهة عَلى تَنظيم وظائِف الجِسم مِثل تَحويل الطاقَة الغِذائية إلى وَقود لِلعَضَلات.

دِراسات أبحاثية حديثة تُشير إلى أن عَصير التُفّاح يُمكن أن يؤمّن فَوائد صِحيّة تَتَجاوز بِكثير الفوائد الطَبيعية المُرتَبِطَة بالفيتامينات والعَناصِر المَعدَنيّة المَوجودة في الفواكِه الطَبيعية. كَما وأنّ عَصير التُفّاح هو غَنيّ أيضاً "بالمُغذّيات النَباتية"، التي يُعتَقَد أن لَها تأثيرات فعّالة مُضّادة للتأكسد والتي رَبَطَتها الدِراسات بِتَخفيض خَطَر الإصابة بالعَديد مِن الأمراض المُزمِنَة والمُتعلّقة بالسِنّ.

مَرَض ألزهايمر

التَناول المُنتظِم لِعَصير التُفّاح لا يُمكِنُه أن يُساعِد عَلى إبقاء الدِماغ عاملةً في أفضَل ظُروف تَشغيلَها فَقَط، بَل ويُمكِنُه أن يَكون قادرًا أيضًا على تأخير الأعراض الرَئيسية لِمَرَض ألزهايمر وتَوسيع حَيّز الأساليب العِلاجِيّة المُتوفرّة.

الحدّ مِن مُستَوى الكوليسترول "الضّار" LDL

المُغذّيات النَباتية المُحتواه في فاكِهَة وعَصير التُفّاح تَعمَل بِنَفس الطريقة الفَعّالة التي تُلاحَظ مَع تَناول النبيذ الأحمَر أو الشاي الأخضَر والتي تُساعِد في الحَدّ مِن مُستَوى الكوليسترول "الضّار" LDL

المَثَل الشائِع "تَناوُل حَبّة تُفّاح كُلّ يَوم سَيُبعِد عَنك ضَرورة زيارَة الطبيب" يَدُلّ حَتماً على الفوائِد الصِحيّة لِهَذه الفاكِهَة ويَعود هَذا المَثَل الشائِع إلى القرن التاسِع عَشَر.

لِماذا يَتَوجّب عَلينا شُرب عَصير التُفّاح؟

·     الحَدّ مِن مَخاطِر الإصابة بِبَعض أنواع السَرَطان

·     الحِماية ضِدّ تَلَف خَلايا الدِماغ

·     الحَدّ مِن مَخاطِر الإصابة بأمراض القَلب

·      الحَدّ مِن مَخاطِر الرَبو

عَصير التُفّاح الطَبيعي 100٪ لا يَحتوي عَلى أيّة مَواد مُرَكّزَة أو أيّة مَواد حافِظَة أو مُحَلِّيات أو أيّة إضافات من أيّ نَوع.

 


"يَعكِس مُحتَوى حَملَة التَرويج الدِعائية هَذِه وجهات نَظَر المؤلف فَقط والتي تَشكّل مَسئوليته الوحيدَة فَقَط. لا تَتَحمّل المُفوضية الأوروبية أو الوكالة التَنفيذية المَسؤولة عَن المُستهلكين والصِحّة والأغذية والزِراعة (CHAFEA) أيّة مَسؤولية يُمكن أن تَنجُم عن أي استخدام قَد يَتِمّ من المَعلومات التي يَحتويها."


 

 

true