fbpx

عصير الكَرَز

عصير الكَرَز

الكرز هو ثَمَر فاكِهة مستديرة صغيرة بقشرة ناعمة مع حفرة يتميز بالون القرمزية الماثل للأسود عندما ينضج. تشكلّ فاكِهة الكَرَز أحَد أفراد عائِلة برونوس (Prunus) التي تَشمَل أيضاً عائِلة الفاكِهة دروب (Drupe)، مثل البرقوق والخوخ والمشمش وغيرها. على الرغم من وجود أنواع كثيرة من الكرز، نوعان إثنان منها هي الأهم والأكثر شهرة في كافة أرجاء المعمورة: الكَرَز الحُلو والكَرَز الحامِض. تنتمي نوعية الكرز الحلو إلى عائلة برونوس آفيوم (Prunus Avium) والكرز الحامض إلى عائلة برونوس كيراسوس (Prunus Cerasus)، في المقابل.

تناول كميات وفيرة من الكرز - أو مستخلص وعصير الكَرَز المَحضّر من ثِماره، التي تُزرَع في فَصل الصيف والتي تنمو على أشجار عائِلة برونوس (Prunus)، يُمكِن أن يوفر فَوائِد صِحيّة مُتميّزة، إبتداءً من مُكافحة الالتهابات إلى مُجابَهَة مَرَض النُقرُس، وهو مرض مؤذي ومؤلم للمفاصل. ولأن تناول الكَرَز هو من هِوايات الأكل المُحَحبّبة لِمُعظَمُنا - بما في ذلك الصنفين الحلو والحامض، يمنح الجسم مضادات التأكسد الفعّالَة والمُسمّاة بالفلافونيدات، والتي لها تأثيرات علاجية مُتعدّدة على الجِسم.

فوائِد الكَرَز الصِحيّة

يَحتَوي عَصير الكَرَز على كَميّة عالية مِن فيتامين C والبوتاسيوم والزنك، وهذه العناصر هي مهمة جِدّاً لجهاز المَناعة. الكَرَز يَحتوي أيضاً عَلى حامض الفوليك الضروري لصحة القلب وتنشيط الدَورَة الدَمَوية، وعلى عنصر الكالسيوم الضَروري للعِظام وعلى عُنصُر الحَديد لِلدَم.  كما ويشكّل الكَرَز مَصدراً غَنيّاً من الأنثوسيانيدينات (anthocyanidins) والبروسيانيدينات (procyanidins)، الأمر الذي يجعل منها أداة عَظيمة ضد مَرَض النُقرَس.

عَصير الكَرَز يُمكِن أن يُساعِد في الوِقاية مِن السَرَطان ويساعد على الوِقاية مِن المَواد المُسبِّبَة للسَرَطان والتي تَنجُم عَن طَهي اللُحوم في دَرَجات حَرارة عالية. ولقد تمَ التأكّد من هذه القُدرَة خلال دراسةٍ أُجريت في جامِعة جوهانز غوتنبرغ ماينز في ألمانيا، حيث قام الباحثون بإختبار مَجموعَة واسعة من تشكيلات النبيذ وعصائر الفاكهة وعصائر الخضروات من حَيث قُدرَتِها على الوقاية من هذه المَواد. وتبيّن أن عَصير الكَرَز هو الأكثر فعالية في الحماية ضِدّ الآثار الضّارة لِهَذه المَوادّ المُسبّبة للسَرَطان.

إحدى أكثر المشاكل الشائعة التي تواجِه العَدّائين لِمسافات طَويلة وهي مشكلة ألام العضلات وتلفها. ويُمكِن أن يَكون لِلكَرَز الحامِض تأثيرات مُضادّة للإلتهاب ومضادة للتأكسد تُساعد على حِماية العَضَلات والحدّ من أعراض الألم لدى عدائين المسافات الطَويلة وتَجَنّب التأثيرات الجانبية الضارة المحتملة الناجمة عن تناول مضادات الالتهابات غير الستيرويدية. عبر دراسة مزدوجة التعمية جَرَت للعدّائين لِمسافات طَويلة ، نُشرَت في عدد شهر مايو أيار من عام 2010 من "مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية"، تَمّ اكتشاف أنه عندما بَدأ العَدّائين بتناول وشرب عَصير الكَرَز الحامض سَبعة أيام قَبل إشتراكهم في حَدَث رياضي كَبير، عانوا من مستويات ألَم أقلَ بعد ذلك الحَدَث.

كما ويمكِن للأشخاص الذين يُعانون من الأرق أن يستفيدوا من شرب عصير الكرز الحامض. عبر دراسة مزدوجة التعمية جَرَت في مركز روتشيستر الطبي في روشستر، نيويورك، درس الباحثون نوعية النوم، لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق، بَعدَ دَمج عَصير الكَرَز الحامِض في نِظامِهِم الغذائي. ولقد تبيّن حُدوث تَحسين ملحوظ في نَوعيّة النَوم لدى الأشخاص المُشارِكين في البَحث بَعد شُرب عَصير الكَرَز كُلّ يَوم.

الأشخاص الكِبار في السِنّ يُعانون من تدنّي قدرتهم على مكافحة تعرّضهم للعدوى والإلتهابات، ومقاومة الأمراض والبقاء على قيد الحياة. تناول عصير الكرز الحامض يمكن أن يكون قادراً على تحسين مقاومة الأمراض لدى الأشخاص الكِبار في السِنّ.

عملية إنتاج وتحضير عصير الكرز

بِمُجَرّد الإنتهاء من فَحص الثِمار للتأكد من النَضج والصَلابة، يَتِمّ نَقلها إلى المَصنَع للمُعالَجَة لِيَتبَعُها غَسل الفَواكه وإختيارها وفَصلُها. بَعد ذَلِك يَتِمّ عَصر الفاكِهة المُختارة بِعِناية في مَكابس العَصير. تُحافِظ عَملّية الإنتاج والتَحضير عَلى كافّة العَناصِر الغِذائية في أعلى دَرجة ومُستَوى. يَتِمّ تَسخين مُحتوى عَصير الفاكِهة النَقي بِنسبَة 100٪ بلُطف لِغَرَض بَستَرَتِها (إلى 80-85 دَرَجَة مِئَويّة ولِفَترةٍ قَصيرة جِدًا من أجل القَضاء عَلى الكائِنات الدَقيقة) ومِن ثُمّ صَبّها أخيراً في وِعاءات زُجاجيّة نَظيفَة وجَديدَة أو في حاويات تَعليب بِسِعَة 3 لترات.

عَمَليّة البَستَرة تَحول دون تأكسُد المُكوّنات العُطرية والفيتامينات مُتَفاعلةً مَع الأكسجين الجَوّي، وَوَقف تَحلّل البِكتين عَبر الإنزيمات المَوجودة في العَصير، وكَذلك مَنع تَلوّثه بالفِطريات أو البَكتيريا أو الكائنات الأخرى الدَقيقة. هذه العَمَليّة لا تَهدف إلى قَتل جَميع الكائنات الدَقيقة في الغِذاء، ولَكنّها تَهدف فَقَط إلى الحَدّ من عَدَد الكائنات الدَقيقة القابِلَة للحياة والمُسبّبة للأمراض إلى مُستوى مُتَدَنّي يَجعَل مِن المُستَبعد إحتمال الإصابة بالمَرَض. هَذه الطَريقة تُحافِظ 100٪ على المُميّزات والنَكهَة الطَبيعية للفاكِهة، مع الحِفاظ عَلى المَواد المُغذّية الطَبيعية مِثل الفيتامينات والمَعادن.

عَصيرات الفاكِهة الطَبيعية يَتِمّ بَستَرَتِها لِفَترةٍ قَصيرَة ومِن ثُمّ تَبريدها تالياً.

فَترَة بَقاء العَصير مَخزوناً، وِفقاً للتَعليمات، عَلى الرُفوف هي 12 شَهراً. بَعدَ فَتح التَعليب يَتَوجّب حِفظَه في الثَلّاجة لِمُدّة يَومين، للوعاءات الزُجاجيّة، ولِمُدّة 14 يوم لِحاويات التَعليب بِسِعَة 3 لترات.

لِماذا يَتَوجّب عَلينا شُرب عَصير الكَرَز؟

لِأنّ عَصير الكَرَز الطَبيعي 100٪ لَهُ تأثيرٌ مُهدِئ عَلَى الجِهاز الهَضمي، ويُساعِد في تطبيع الهَضم، ويُنشّط إفراز البَنكرياس ويُساعِد في تَفعيل التَمَعّج المِعَوي.

مَحاصيل فاكِهة الكَرَز مَوسِمُها قَصيرٌ جِدّا ويُمكن أن تَنمو في خُطوط العَرض الأكثر اعتدالاً.

عَصير الكَرَز المستخلص هو:

بِدون مَواد حافِظة مُضافَة

بِدون مَواد مُلوّنَة مُضافَة

بِدون مُحَلِّيات مُضافَة

بِدون سُكّر مُضافَ

بِدون مِياه مُضافَة


"يَعكِس مُحتَوى حَملَة التَرويج الدِعائية هَذِه وجهات نَظَر المؤلف فَقط والتي تَشكّل مَسئوليته الوحيدَة فَقَط. لا تَتَحمّل المُفوضية الأوروبية أو الوكالة التَنفيذية المَسؤولة عَن المُستهلكين والصِحّة والأغذية والزِراعة (CHAFEA) أيّة مَسؤولية يُمكن أن تَنجُم عن أي استخدام قَد يَتِمّ من المَعلومات التي يَحتويها."


 

 

true